الوصف
تحمل قصة سنجوب والحليب المسكوب خطابا موجها لكلا الفئتين: فهي تتوجه إلى الطفل وإلى البالغ على حدّ سواء. فهي تخاطب الطفل في الفئة العمرية المبكّرة الذي لا يحب أن يعترف بالخطأ ويشير بأصابع الاتهام في الغالب إلى شخص ما.
كما وتخاطب البالغ الذي تنصحه بشكل غير مباشر بالطريقة التي يجب أن يتعامل بها مع اقرانه في مثل هذه الحالة. وذلك لأن الحدود بين الصواب والخطأ في عمره لاتزال خارج نطاق إدراكه. وهو يتعامل مع “الأخطاء” وفق “معاييره “الطفولية ” وغالبا ما يكون “الخطأ” في معايير الطفل مسليّا أكثر.
فجأة في قصة سنجوب والحليب المسكوب، انزلق الفنجان من يد سنجوب، فنسكب الحليب من الكأس، وتحول إلى بركة بيضاء. يحاول “سنجوب” الهروب من الوضع الذي وقع فيه، لكن الأب سنجاب يروي له قصة قديمة ستكشف عن الرجل الذي سكب الحليب. هل يقر سنجوب بأفعاله؟ والأهم … هل سينظف الحليب المسكوب؟